أدبي المدينة يحتفي بميلاد شاعرين
في ليلة غلب فيها دفء المشاعر على برودة الأجواء وتفاعل فيها الجمهور بشكل لافت لشاعرين يصعدان المنبر للمرة الأولى حسب وصف مقدم «الأمسية الشعرية»محمد الشريف والتي أحياها أمس الأول كل من الشاعر السنغالي مصطفى امباكي والشاعر السعودي محمد بن مكي على مسرح القاعة الكبرى بأدبي المدينة المنورة.
بدأت الجولة الأولى مع امباكي الذي قدم 3 قصائد هي: تائه في مقام النبوة، وأحلام تتبخر، وخيبر، فيما قدم ابن مكي في طيبة، وللوطن، وامضوا.
وجاء في الجولة الثانية جرح أبدي وريشة المجد ومن رياح الشوق للشاعر امباكي، وقدم ابن مكي رسالة دفاع لأمنا وبدر ترجل والحجاب.
فيما قدم خلال الجولة الأخيرة امباكي ميقات تائه وتباريح الغرام ووجع يسيل ليختتم الشاعر ابن مكي الأمسية بثلاث قصائد حملت عناوين: يا أيها السحر وإلى مكلوم ولا شيء يشبه.
من نصوص ابن مكي
إن كان عين المرء تبدي شوقه
فالشوق موصول على عينيا
لوكان حب العالمين بكفة
والله ما زلت الأحب إليا
من نصوص امباكي
لبست ثوب المعري هل به حرج
حتى أجرع أسرار المشقات
ما ذنب عقل تحدى روح صاحبه
بحثاً عن الله أو سر النبوات