أكد الباحث محمد مهدي أن هجرة النبي محمد تحمل معاني وقيما يعيشها المسلم في يومه أكثر من مجرد كونها حدثا تاريخيا، وذلك في الندوة التي ألقاها في منتدى السقيفة بنادي المدينة الأدبي أمس بعنوان «الهجرة النبوية.. وقفات وتأملات»، مضيفا أن التأمل في الحقائق الإيمانية ينعكس على السلوك.
وأضاف مهدي أن الهجرة في معناها ترك كل ما تملك، وأن للقلب هجرتين، الأولى لله في الصلاة، والثانية لرسوله بإحياء سننه في حياتنا.
الهجرة والأنصار
وبين الباحث أن الهجرة جاءت بعد تهيئة المدينة المنورة بنور الإسلام، مضيفا أن فضل الرسول على الأنصار وفضلهم عليه جاء في قوله عليه السلام «وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم».
رحلة الهجرة
وأضاف الباحث أن تمويل رحلة الهجرة كان على نفقة سيدنا أبي بكر، رضي الله عنه، مشيرا إلى أن رحلة الغار حملت كثيرا من الدروس، أهمها الصبر والولاء والإخلاص.
وختم الباحث محاضرته بالدعوة للتفكير والتأمل في الأحداث التاريخية، وألا ينظر إليها مجرد أحداث، لأنها تحمل الكثير من الفوائد والعبر.