طواشي والردادي يتقاسمان الشعر في أدبي المدينة
تقاسم الفائز بمسابقة شباب عكاظ لعام 1436هـ حسن طواشي، والفائز بجائزة «شاعر الرسول» صلى الله عليه وسلم في جامعة طيبة عبدالعزيز الردادي، منصة الشعر في أدبي المدينة أمس الأول.
ووصف الشاعر يوسف الرحيلي الأمسية بأنها حملت نفس الشباب، وأضاف «كان الإصرار واضحا من الشاعرين على تقديم نصوص مجنحة تتفاوت في لغتها وتراكيبها وكذلك مستواها الفني، خاصة أن بينهما من حقق جوائز عادة ما تدفع تجربة الشاعر إلى مزيد من العطاء».
وكانت الأمسية الشعرية التي قدمها الشاعر مروان المزيني قد بدأت بجولة لطواشي من جازان قدم فيها جملة من النصوص المكتنزة باللغة والتراكيب والصور، والتي كانت في مجملها تناظرية، منها: من وحي غيمة، ضوء، نخل سماوي، ذاكرة النسرين، واشتغالات.
من جهته قدم الردادي في جولته جملة من النصوص التي استهلها بنص عن المدينة المنورة بعنوان يا طيبة، ثم حبيبي، ثم ألقى بعدها كلمات من أوبريت جامعة طيبة.
وواصل الردادي بنص كتبه في الرد على قصيدة أبي تمام «السيف أصدق إنباء من الكتب»، وذلك خلال الفترة التي خرج فيها الفيلم المسيء للنبي عليه الصلاة والسلام، وتوج بسببه وفاز بلقب «شاعر الرسول»، وختم جولته الشعرية بنص بعنوان «ظبية من الأندلس».