مدخلي: الحوار من أهم طرق معالجة الأخطاء
أكد الباحث أحمد المدخلي على أن الحوار هو الأسلوب الأمثل في التعامل مع الأخطاء البشرية في عمومها، مستشهدا بعدة مواقف نبوية في ذلك.
وأشار في ورقته «الأسلوب التربوي في معالجة الخطأ البشري» التي قدمها بملتقى السقيفة الثقافي بأدبي المدينة أمس الأول، إلى أن بعضنا لا يرحم من يخطئ، فيشهر به في كل مكان، ولا ينفك من ألسنة الناس وكأننا بمعزل عن الخطأ.
واستعرض المدخلي عبر جملة من الروايات والمواقف منهج النبي -صلى الله عليه وسلم-، في معالجة الخطأ منبها من خطورة التعالي على الناس، مؤكدا على أهمية الحوار الهادف، والنصيحة وتأثيرها في الناس.
وعرض جملة من المعالجات بينها عدم الاستعجال في الحكم على الناس، وعلينا التثبت لأن ذلك إذا ما شاع بين الناس كمربين ومثقفين لا يصبح هناك وزن للغيبة.
وأضاف «من معالم معالجة الخطأ هي الرحمة، كزيارة رسول الله للغلام اليهودي، وهو على فراش الموت وقال له في لسان الأب الرحيم قل «لا اله إلا الله» فنظر بحنان الأبوة إلى أبيه فقال له والده مضمون الرواية: أطع أبا القاسم فقال الغلام «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله» ومات على ذلك».
مشددا على أهمية التفريق خلال المعالجة بين الخطأ الكبير والصغير ومن أقدم عليه.