الجمعان ينبه إلى معاناة مسرح المدينة
نبه المسرحي الدكتور سامي الجمعان في ورقته المعنونة بـ»المسرح المديني مقاربة نقدية في المستوى الفني» إلى معاناة المسرح المديني من قلة الأعمال المسرحية، وندرة التوثيق والنصوص المنشورة.
مسرح اجتماعي
وقال الجمعان الذي كان يتحدث أمس بجلسة المسرح بملتقى العقيق الثقافي التي أدارها الدكتور محمد الصفراني: إن مدونته التي اشتغل عليها حول مسرح المدينة جاءت عن طريق الأصدقاء، معتبرا خروج أحمد أبو ربعية في نصوصه عن إطار المدينة يعد تحولا في مسرحها، وقال إنه يختلف مع من يقول بأن أبو ربعية كتب نصا تراثيا، مؤكدا أن الرجل قدم مسرحا اجتماعيا بامتياز، وأن عودته للتراث جاءت لغايات محددة تدعم النص.
ولفت الجمعان إلى أن تجربة الدكتور محمد الخطراوي تؤكد العودة إلى التراث كما فعل فهد الأسمر حين عاد لتاريخ المدينة في حادثة لامست سكانها خلال التهجير الجماعي، وأوصى الجمعان وزارة الثقافة والإعلام بدعم كتاب المسرح في المدينة وطباعة مسرحياتهم الأدبية.
تطور المسرح
من جانبه أشار المسرحي إبراهيم الحارثي في ورقته عن التجديد في مسرح المدينة، إلى أن مسرحها أكمل مئة وخمسة أعوام من عمره، لافتا إلى عدد من الأسماء المسرحية التي ساهمت في تطور المسرح ومنهم المسرحي أحمد أبو ربعية وفهد التميمي.
وذهب الحارثي إلى أن مسرح المدينة بات يقدم نفسه عبر عدد من الورش المسرحية، وأن من أهم سمات المسرح المديني أنه لم يحصر نفسه في سياق معين، وقدم عددا من الأعمال لأمثال محمد السحيمي وفهد الأسمر، مشيرا إلى حرص مسرح المدينة على طبيعة النصوص التي عمل عليها ليصبح رائدا في التجديد.
المسرح النسائي
وعن التجديد في المسرح النسائي قال: إننا نعيش توجها مهما لإنجاز المسارح النسائية، مؤكدا على أهمية ما يقدم من مسرحيات في جامعة طيبة وغيرها، ومن أبرز سمات مسرح المدينة أن المرأة تظهر فيها كاتبة ومخرجة. وقال يبقى السؤال: إلى متى يبقى هذا النشاط المسرحي خلف الأسوار؟