مشاركون بملتقى العقيق الثقافي: ورقة بدر حول الربيع غير منهجية
وصفت مداخلات الجلسة الأولى بملتقى العقيق الثقافي ورقة الدكتور عبدالباسط بدر “الرؤى النقدية وتجلياتها في كتاب شوقيات وشوكيات” حول الربيع بـ”الخلل المنهجي” بحسب رأي الدكتور محمد الربيع، مشيرا إلى أن بدر اعتمد فيها على كتاب واحد، ورد بدر بأنه تقيد في الكتاب الذي عمل عليه ولكن اطلاعه كان أشمل من ذلك.
وكانت أولى جلسات الملتقى قد انطلقت أمس، والتي أدارها الدكتور نايف الدعيس، بمشاركة كل من الباحث محمد البليهشي والدكتور عبدالباسط بدر والدكتورة سمية الرومي.
وأكد بدر أن نقد الربيع يمثل مرحلة من مراحل تاريخ النقد الأدبي، وحري بدارسي النقد الأدبي أن يتتبعوا تمدده للوصول إلى قراءة متكاملة لأعماله.
وأشار بدر إلى الرؤى التي أنتجت مقاييس وأحكام الربيع النقدية بفئاتها الأربع: الفنية والإسلامية والقومية والذاتية، وذهب إلى أن الربيع انفعل مع العواد حين اتهمه أنه “مهووس” وصاحب اضطرابات نفسية.
من جهته أشار الباحث محمد البليهشي في ورقته عن “الربيع في عيون محبيه” والتي وصفت بـ”لاحتفالية” في أكثر من مداخلة إلى دور الربيع الذي جعل من بيته خيمة لأسرة الوادي، وترأسها قبل أن يلتف أعضاؤها حول أدبي المدينة، وذهب البليهشي إلى أن الربيع ترك فراغا عظيما في أوساطنا الأدبية.
المداخلات
الدكتور عايض الردادي: البليهشي الوفي الوحيد الذي كتب كثيرا عن الربيع بعد وفاته.
محمد الشنطي: ورقة البليهشي احتفالية، معلقا على عبدالباسط: هل يمكن أن نحكم على ناقد من خلال سجال دار حول بيت واحد من الشعر؟
أمل تميمي: جلسة فيها كثير من التقدير.
الدكتور صالح الغامدي: تقسيم بدر النقدي حول الربيع ضعيف، وليس فاعلا في قضية الرؤى النقدية.