العقيق ينصف الربيع ويضع الرميح في مصاف الحداثيين
ينتصر عدد من بحوث ملتقى العقيق الثقافي بنسخته السادسة هذا العام بشكل لافت لتجربة أديب المدينة المنورة الراحل رئيس أدبي المدينة الأسبق عبدالعزيز الربيع، والذي تشير البحوث إلى أن تجربته النقدية لم تأخذ حقها من الدراسة، وكان من الممكن أن تذهب بعض كتاباته أدراج الرياح لولا جهود أحد تلاميذه الباحث محمد البليهشي والذي لملم شتاتها، وضمنها عددا من الإصدارات.
نمطية الأندية
وفي ورقة أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام عبدالله الرشيد «من أنماط التلقي لإصدارات الأندية الأدبية» يرى أن المتلقي الافتراضي لإصدارات الأندية متعدّد الوجوه ومتغيّر، ويكاد يكون لكل نادٍ نمط من المتلقين، غير أن طول بقاء بعض رؤساء الأندية في مناصبهم لنحو ربع قرن، أسهم في تمكين ضرب من المتلقين لكل ناد.
وبين الرشيد أن الانتقاد الموجّه لإصدارات الأندية يمكن أن يُقال على دور النشر الأخرى أكانت حكومية أم خاصة، ففي كل منها جودة ورداءة، ولكن الأندية عادة ما تواجه ما لا يواجهه غيرها؛ ربما لشعور الأدباء أنها حاضنتهم والمتحدث بلسانهم.
اختار عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الدكتور سليمان عبدالحق في ورقته، الشاعر محمد الرميح نموذجا للشعر السعودي المعاصر.
الأسباب
– شديد التحمس للاطلاع على كل جديد في مجال الفن الشعري، من تيارات أدبية، أو أجناس.
– هاجم البناء الفني للقصيدة التقليدية، شكلاً ومضموناً.
– أعجب بشعراء التجديد الذين ظهروا في مطلع القرن العشرين.
– تعد رحلته لبيروت فرصة الاطلاع على التيارات الأدبية المختلفة.
– انتهاجه المنحى الرمزي في كثير من قصائده.
– لم يوغل في الضبابية أو الإيهام.
آراء نقدية غائبة
وتشير عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتورة أسماء أبوبكر في بحثها «النقد السيري في مقالات عبدالعزيز الربيع» إلى المقالات النقدية للربيع، والتي ما زالت تقطن الظل بعيدة عن أيدي الدارسين، فقد تناثرت آراؤه النقدية في الكثير من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات المحلية والعربية، لولا الجهد الذي بذله محمد البليهشي من تجميع وإعداد لهذه المقالات وطباعتها في كتب، ليتمكن الدارس من الرجوع إليها.
ويشكل الربيع على قولها مدرسة أدبية ونقدية سعودية انطلاقاً من ذاته وفكره، ويكاد يكون الوحيد في هذه المدرسة النقدية التي لم يُلتفت إليها منذ سنين عديدة.
المستجدات النقدية
وتتناول دراسة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الدكتور عاصم بني عامر «اتجاهات النقد في المدينة المنورة في العصر الحديث» حيث يؤكد الباحث من خلال تتبعها وحصرها وتنميطها، تعدد هذه الاتجاهات جراء انفتاح السعودية بشكل عام والمدينة المنورة بشكل خاص على آخر المستجدات النقدية، وتسرب كثير من الأفكار الحديثة إليها، مشيرا إلى أن النقد في المدينة سار في عدة اتجاهات، منها: الانطباعي والتنظيري، والتاريخي، والاجتماعي، والحداثي وغيرها.
نواة أدبي المدينة
وفي بحثه عن أسرة الوادي المبارك يتحدث الباحث صالح المطيري عن هذه الأسرة التي تمثل النواة الأولى أو البذرة التي تشكّل منها أدبي المدينة.
وكانت هذه الأسرة قد ائتلفت من ثلة من هواة الأدب والشعر، جملتهم فتية من الشباب الناهض ومن خريجي مدرسة العلوم الشرعية، جمع بينهم محبة القريض والولع بالكلمة.
نمطية الأندية
وفي ورقة أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام عبدالله الرشيد «من أنماط التلقي لإصدارات الأندية الأدبية» يرى أن المتلقي الافتراضي لإصدارات الأندية متعدّد الوجوه ومتغيّر، ويكاد يكون لكل نادٍ نمط من المتلقين، غير أن طول بقاء بعض رؤساء الأندية في مناصبهم لنحو ربع قرن، أسهم في تمكين ضرب من المتلقين لكل ناد.
وبين الرشيد أن الانتقاد الموجّه لإصدارات الأندية يمكن أن يُقال على دور النشر الأخرى أكانت حكومية أم خاصة، ففي كل منها جودة ورداءة، ولكن الأندية عادة ما تواجه ما لا يواجهه غيرها؛ ربما لشعور الأدباء أنها حاضنتهم والمتحدث بلسانهم.
اختار عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الدكتور سليمان عبدالحق في ورقته، الشاعر محمد الرميح نموذجا للشعر السعودي المعاصر.
الأسباب
– شديد التحمس للاطلاع على كل جديد في مجال الفن الشعري، من تيارات أدبية، أو أجناس.
– هاجم البناء الفني للقصيدة التقليدية، شكلاً ومضموناً.
– أعجب بشعراء التجديد الذين ظهروا في مطلع القرن العشرين.
– تعد رحلته لبيروت فرصة الاطلاع على التيارات الأدبية المختلفة.
– انتهاجه المنحى الرمزي في كثير من قصائده.
– لم يوغل في الضبابية أو الإيهام.
آراء نقدية غائبة
وتشير عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتورة أسماء أبوبكر في بحثها «النقد السيري في مقالات عبدالعزيز الربيع» إلى المقالات النقدية للربيع، والتي ما زالت تقطن الظل بعيدة عن أيدي الدارسين، فقد تناثرت آراؤه النقدية في الكثير من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات المحلية والعربية، لولا الجهد الذي بذله محمد البليهشي من تجميع وإعداد لهذه المقالات وطباعتها في كتب، ليتمكن الدارس من الرجوع إليها.
ويشكل الربيع على قولها مدرسة أدبية ونقدية سعودية انطلاقاً من ذاته وفكره، ويكاد يكون الوحيد في هذه المدرسة النقدية التي لم يُلتفت إليها منذ سنين عديدة.
المستجدات النقدية
وتتناول دراسة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الدكتور عاصم بني عامر «اتجاهات النقد في المدينة المنورة في العصر الحديث» حيث يؤكد الباحث من خلال تتبعها وحصرها وتنميطها، تعدد هذه الاتجاهات جراء انفتاح السعودية بشكل عام والمدينة المنورة بشكل خاص على آخر المستجدات النقدية، وتسرب كثير من الأفكار الحديثة إليها، مشيرا إلى أن النقد في المدينة سار في عدة اتجاهات، منها: الانطباعي والتنظيري، والتاريخي، والاجتماعي، والحداثي وغيرها.
نواة أدبي المدينة
وفي بحثه عن أسرة الوادي المبارك يتحدث الباحث صالح المطيري عن هذه الأسرة التي تمثل النواة الأولى أو البذرة التي تشكّل منها أدبي المدينة.
وكانت هذه الأسرة قد ائتلفت من ثلة من هواة الأدب والشعر، جملتهم فتية من الشباب الناهض ومن خريجي مدرسة العلوم الشرعية، جمع بينهم محبة القريض والولع بالكلمة.
فى 11 - مايو - 2015