بين رؤيوية المباركي ووطن الهواس الجريح
بين ذاتية وأبعاد رؤيوية مجنحة، تمكن من خلالهما الشاعر محمد المباركي التحليق في أكثر من اتجاه أسر معه الحضور، ووطن جريح لم يبرح وجدان الشاعر السوري عبدالحق الهواس في جل نصوصه وهو يتحدث عن بلاده، كان جمهور أدبي المدينة أمس الأول على موعد مع أمسية مختلفة شكلاً وتجربةا.
وشهدت الأمسية التي أدارها الشاعر أبو الفرج عسيلان،أكثر من جولة قدم فيها الهواس عدة نصوص بينها: ثورة المجد، سلاما أيها الوطن، أنا والشعر، لن يموت العزم، ، فيما قدم المباركي: أنفاس قلقة، حلول، نشوز، أيديهن تفاحاته،الرجال الحائضون، والقتلى بأيديهم.
وقال الشاعر يوسف الرحيلي: استمتعنا فيها بشعر حقيقي، وطربنا لشاعر الكبير المباركي الذي قدم شعرا بالغ الثراء ،وقال عسيلان :قصائد الهواس امتازت بالطول و ركزت على الوطن موضوعا، فيما كانت قصائد المباركي أكثر تنوعا مع لغتها الباذخة.